جاري عنده تمساح!.
تم نشرها في
(1) عناصر الرواية :
- هو1 : "أحمد نورالدين" أو "بوجي" كما اعتدنا أن نلقبه منذ الصغر، جارنا خريج كلية الهندسة، و المخترع الصغير كما كنا نسميه صغارا لما يحب و يهوى من اللعب بالمواتير و دارات الكهرباء – و بسبب هذا اللعب حصل على تقدير امتياز في مشروع تخرجه :)-
اعتاد أحمد في الآونة الأخيرة كل أسبوع أن يزور سوق الجمعة حيث تباع الخردة التي يصطاد من بينها مكثـفا حينا، و محركا تارة، و سلكا لولبيا في أوقات أخرى و هكذا ….
ليس هذا كل ما يميز أحمد فلديه الكثير من الصفات الجميلة أهمها أنه خدوم لأبعد الحدود، ولكن هذا ما تريده هذه التدوينة، حيث أني أكتبها وأنا نائم تماما –تقريبا- و هو كل ما تحتاجه أنت يا قارئي العزيز-أو قارئتي العزيزة- الآن!
-
هو2 : تمساح صغير، لا يتعدى طوله الثلاثين سنتيمترا، يجري بسرعة كبيرة مقارنة بحجمه، و عندما فتح فمه الذي لا يجرح بعد و لكنه يؤلم أصابني الذهول من شراسته،بقى أن تعرف أنه تمساح نيلي، و من موسوعة ويكيبيديا اكتشفت أن أخطر أنواع التماسيح : تماسيح المياه المالحة و تماسيح نهر نيلنا الخالد!
-
سوق الجمعة: لن أجد أفضل في شرحه من هذا الموضوع :
http://www.20at.com/article.php?sid=626
(2) الرواية ذات نفسها:
=> الفصل الأول : الحوار
كان أحمد عندي نتناقش فيما سنفعله هذا الشهر لندفع مقابل خدمة الـDSL التي أنعم الله بها علينا، و في وسط الحوار :
- مصعب أنا جبت تمساح!
- قصدك منشار تمساح يعني؟!
- لا .. تمساح بحق و حقيقي
- مش فاهم! تمساح ازاي يعني؟! لعبة؟!
- لا يا عم أنت، تمساااااااح!
لما أعرفه عن بوجي، و لأن لا شيء يجعلني أتعجب بسهولة قلت له أصدقك، و كن كل ما أردت أن أعرفه لحظتها رد فعل أبيه و أمه و أخته عند سماعهم الخبر...
=>الفصل الثاني : فلاش باك :
أحمد كان ذاهبا إلى سوق الجمعة و في نيته شراء محرك، و لكنه وجد المحل مغلقا، و في طريق عودته وجد رجلا يجلس أمام حوض زجاجي ملئ بالكثير من هذه المخلوقات الرقيقة المفترسة!
رقيقة لأنها صغيرة جدا
و مفترسة لأنها ... أنتم تعرفون!
=> الفصل الثالث : اللقاء:
عند عودتي اليوم التالي للحوار، أردت أن أرى هذا المخلوق، جارنا الجديد في عمارتنا المجيدة!
و إذا ببوجي يحكي لي عن الموقف الذي جعله يبدأ القلق! عندما دخل يطعمه قطعة من الكبد كان يهزها أمامه فإذا بسمسم –كما تسميه أخته- يقفز ملتهما إياها بشراسة منقطعة النظير كاد يقتلع فيها إصبعه!
=> الفصل الأخير : الدروس المستفادة من الوحدة:
- لا تصرف النقود التي خصصتها لشراء موتور أبدا!
- إبدا إياك أن تغيظ أو تغري تمساحا نيليا صغيرا (و خصوصا لو كان اسمه سمسم) بقطعة الكبد التي ستطعمه إياها!
- اكتب وصيتك قبل الشراء مباشرة
- إذا كنت اشتريته و لم تكتب وصيتك أغلق كمبيوترك حالا و اذهب و اكتبها، فإن لم يأكلك سمسم من باب الدعابة، حتما سيقتلك أبوك أو تغتالك أمك أو تقضي عليك أختك أو يبلغ عنك الجيران!
سلام يا بشر.. حرصوا على صوابع رجليكم!
(1) عناصر الرواية :
- هو1 : "أحمد نورالدين" أو "بوجي" كما اعتدنا أن نلقبه منذ الصغر، جارنا خريج كلية الهندسة، و المخترع الصغير كما كنا نسميه صغارا لما يحب و يهوى من اللعب بالمواتير و دارات الكهرباء – و بسبب هذا اللعب حصل على تقدير امتياز في مشروع تخرجه :)-
اعتاد أحمد في الآونة الأخيرة كل أسبوع أن يزور سوق الجمعة حيث تباع الخردة التي يصطاد من بينها مكثـفا حينا، و محركا تارة، و سلكا لولبيا في أوقات أخرى و هكذا ….
ليس هذا كل ما يميز أحمد فلديه الكثير من الصفات الجميلة أهمها أنه خدوم لأبعد الحدود، ولكن هذا ما تريده هذه التدوينة، حيث أني أكتبها وأنا نائم تماما –تقريبا- و هو كل ما تحتاجه أنت يا قارئي العزيز-أو قارئتي العزيزة- الآن!
-
هو2 : تمساح صغير، لا يتعدى طوله الثلاثين سنتيمترا، يجري بسرعة كبيرة مقارنة بحجمه، و عندما فتح فمه الذي لا يجرح بعد و لكنه يؤلم أصابني الذهول من شراسته،بقى أن تعرف أنه تمساح نيلي، و من موسوعة ويكيبيديا اكتشفت أن أخطر أنواع التماسيح : تماسيح المياه المالحة و تماسيح نهر نيلنا الخالد!
-
سوق الجمعة: لن أجد أفضل في شرحه من هذا الموضوع :
http://www.20at.com/article.php?sid=626
(2) الرواية ذات نفسها:
=> الفصل الأول : الحوار
كان أحمد عندي نتناقش فيما سنفعله هذا الشهر لندفع مقابل خدمة الـDSL التي أنعم الله بها علينا، و في وسط الحوار :
- مصعب أنا جبت تمساح!
- قصدك منشار تمساح يعني؟!
- لا .. تمساح بحق و حقيقي
- مش فاهم! تمساح ازاي يعني؟! لعبة؟!
- لا يا عم أنت، تمساااااااح!
لما أعرفه عن بوجي، و لأن لا شيء يجعلني أتعجب بسهولة قلت له أصدقك، و كن كل ما أردت أن أعرفه لحظتها رد فعل أبيه و أمه و أخته عند سماعهم الخبر...
=>الفصل الثاني : فلاش باك :
أحمد كان ذاهبا إلى سوق الجمعة و في نيته شراء محرك، و لكنه وجد المحل مغلقا، و في طريق عودته وجد رجلا يجلس أمام حوض زجاجي ملئ بالكثير من هذه المخلوقات الرقيقة المفترسة!
رقيقة لأنها صغيرة جدا
و مفترسة لأنها ... أنتم تعرفون!
=> الفصل الثالث : اللقاء:
عند عودتي اليوم التالي للحوار، أردت أن أرى هذا المخلوق، جارنا الجديد في عمارتنا المجيدة!
و إذا ببوجي يحكي لي عن الموقف الذي جعله يبدأ القلق! عندما دخل يطعمه قطعة من الكبد كان يهزها أمامه فإذا بسمسم –كما تسميه أخته- يقفز ملتهما إياها بشراسة منقطعة النظير كاد يقتلع فيها إصبعه!
=> الفصل الأخير : الدروس المستفادة من الوحدة:
- لا تصرف النقود التي خصصتها لشراء موتور أبدا!
- إبدا إياك أن تغيظ أو تغري تمساحا نيليا صغيرا (و خصوصا لو كان اسمه سمسم) بقطعة الكبد التي ستطعمه إياها!
- اكتب وصيتك قبل الشراء مباشرة
- إذا كنت اشتريته و لم تكتب وصيتك أغلق كمبيوترك حالا و اذهب و اكتبها، فإن لم يأكلك سمسم من باب الدعابة، حتما سيقتلك أبوك أو تغتالك أمك أو تقضي عليك أختك أو يبلغ عنك الجيران!
سلام يا بشر.. حرصوا على صوابع رجليكم!