فردة الكوتشي الشمال!.
تم نشرها في
من صغري و قبل ما أعرف إن ده من السنة ، كنت بأحب آكل بايدي اليمين ..
و كنت لما آجي أعمل حاجة بأحبها أعملها باليمين ، و لو حاجة بأكرهها و مضطر أعملها كنت بأعملها بالشمال..
و كل شوية و حبي لليمين بيزيد و كرهي للشمال كذلك .. أي نعم لما كبرت عرفت إن ده هبل ، بس برضه فضلت منه شوية رواسب!
المهم ، كفاية مقدمات كده و ندخل في الموضوع:
طول عمري برضه ، و سبحان الله من غير ما أقصد عندي مشكلة في فردة الكوتشي الشمال!
الكوتشيات اللي كنت بأجيبها و أنا صغير كانت من النوع اللي بـــ"يتمط" بالاستخدام ،
فكانت مشكلتي الأساسية إن بعد فترة من الاستخدام كان شكله "بيبعجر" و يبقى مش ظريف
فكنت باتضايق أوي!
تاني مشكلة كنت بأقابلها إني ما بأعرفش أربط رباط الكوتشي ، عادي كلنا كنا كده يعني ، بس لما بابا أو ماما كانوا بيربطوه كانت الفردة الشمال كل شوية تفك!
و كل شوية لازم أعهيطلهم علشان يربطوه تاني لأني كنت باتكعبل ، و مرات كتيرة اتعورت بسببها!
و دارت الأيام و كبرنا الحمدلله و بقينا بنعرف نربط الكوتشي لوحدينا !
بس برضه كانت نفس المشكلة موجودة ، الفردة الشمال كل شوية رباطها يفك..
أهم المشاكل اللي سببتهالي :
-
في ماتش كورة مع أصحابي في المدرسة كنت واقف حارس مرمى و علشان أربط الرباط كان التمن جون في فريقنا ، و خناقة كبيرة بعد الماتش انقسم فيها الناس قسمين ، أحدهما يدافع عن حقي الدستوري في ربط الجزمة ، و الآخر كان يرى إنه ممكن يتأجل لغاية أما أصد الجون!
على العموم سبتهم يكملوا نقاشهم البناء و روحت أنا البيت!
-
سايق العجلة بتاعتي و بأسابق أحد أصحابي و في عز المنافسة و السرعة الرهيبة الرباط يدخل في الجنزير بتاع العجلة و لأول مرة أكتشف إن الطيران مش أجنحة و بس .. الطيران أكبر من كده بكتير!
و انتهى اليوم على كام غرزة و شاش و قطن كتير ، بس برضه انا اللي كسبت :)
-
في أحد معسكرات الكشافة البحرية ، و بينما نقوم بتسلق حبل على الجدار دست على الرباط ووقعت من ارتفاع تلاتة متر ، و رجلي اتجزعت ساعتها ، بس طلعت تاني من غير الكوتشي
ده غير المشاكل الاجتماعية اللي بيسببها لي الموضوع ده ، زي إن أصحابي بيتضايقوا مني لما بأعطلهم و حنا ماشيين علشان أربطه ، و خصوصا لما نكون مستعجلين أو في مشوار مهم!
و آخر مشاكلها الآن إن الرباط نفسه ابتدى يبوظ و إني مضطر أشتري رباط تاني!!
أكتر حاجة كانت حلوة ، و اللي نسيتها و أنا بأكتب و هو فكرني بيها ..
إن براء كنا خارجين في يوم سوا و كنت كل شوية أتكعبل في الرباط كالعادة و آخرة ما زهقنا هو ربطهولي و ما اتفكش يوميها تاني إلا لما روحت البيت!!
أخويا بيرو حبيبي أنا آسف إني نسيت أقولها
من صغري و قبل ما أعرف إن ده من السنة ، كنت بأحب آكل بايدي اليمين ..
و كنت لما آجي أعمل حاجة بأحبها أعملها باليمين ، و لو حاجة بأكرهها و مضطر أعملها كنت بأعملها بالشمال..
و كل شوية و حبي لليمين بيزيد و كرهي للشمال كذلك .. أي نعم لما كبرت عرفت إن ده هبل ، بس برضه فضلت منه شوية رواسب!
المهم ، كفاية مقدمات كده و ندخل في الموضوع:
طول عمري برضه ، و سبحان الله من غير ما أقصد عندي مشكلة في فردة الكوتشي الشمال!
الكوتشيات اللي كنت بأجيبها و أنا صغير كانت من النوع اللي بـــ"يتمط" بالاستخدام ،
فكانت مشكلتي الأساسية إن بعد فترة من الاستخدام كان شكله "بيبعجر" و يبقى مش ظريف
فكنت باتضايق أوي!
تاني مشكلة كنت بأقابلها إني ما بأعرفش أربط رباط الكوتشي ، عادي كلنا كنا كده يعني ، بس لما بابا أو ماما كانوا بيربطوه كانت الفردة الشمال كل شوية تفك!
و كل شوية لازم أعهيطلهم علشان يربطوه تاني لأني كنت باتكعبل ، و مرات كتيرة اتعورت بسببها!
و دارت الأيام و كبرنا الحمدلله و بقينا بنعرف نربط الكوتشي لوحدينا !
بس برضه كانت نفس المشكلة موجودة ، الفردة الشمال كل شوية رباطها يفك..
أهم المشاكل اللي سببتهالي :
-
في ماتش كورة مع أصحابي في المدرسة كنت واقف حارس مرمى و علشان أربط الرباط كان التمن جون في فريقنا ، و خناقة كبيرة بعد الماتش انقسم فيها الناس قسمين ، أحدهما يدافع عن حقي الدستوري في ربط الجزمة ، و الآخر كان يرى إنه ممكن يتأجل لغاية أما أصد الجون!
على العموم سبتهم يكملوا نقاشهم البناء و روحت أنا البيت! -
سايق العجلة بتاعتي و بأسابق أحد أصحابي و في عز المنافسة و السرعة الرهيبة الرباط يدخل في الجنزير بتاع العجلة و لأول مرة أكتشف إن الطيران مش أجنحة و بس .. الطيران أكبر من كده بكتير!
و انتهى اليوم على كام غرزة و شاش و قطن كتير ، بس برضه انا اللي كسبت :) -
في أحد معسكرات الكشافة البحرية ، و بينما نقوم بتسلق حبل على الجدار دست على الرباط ووقعت من ارتفاع تلاتة متر ، و رجلي اتجزعت ساعتها ، بس طلعت تاني من غير الكوتشي
ده غير المشاكل الاجتماعية اللي بيسببها لي الموضوع ده ، زي إن أصحابي بيتضايقوا مني لما بأعطلهم و حنا ماشيين علشان أربطه ، و خصوصا لما نكون مستعجلين أو في مشوار مهم!
و آخر مشاكلها الآن إن الرباط نفسه ابتدى يبوظ و إني مضطر أشتري رباط تاني!!
أكتر حاجة كانت حلوة ، و اللي نسيتها و أنا بأكتب و هو فكرني بيها ..
إن براء كنا خارجين في يوم سوا و كنت كل شوية أتكعبل في الرباط كالعادة و آخرة ما زهقنا هو ربطهولي و ما اتفكش يوميها تاني إلا لما روحت البيت!!
أخويا بيرو حبيبي أنا آسف إني نسيت أقولها