مصـ( الخير )ـعب

بسلامته بيخطب (4).

تم نشرها في

قبل ما أكتب وأعترف،
بيرو حبيبي..
دودو مرات حبيبي ..

أنا عارف إني اتأخرت في كتابتها بس والله غصب عني، وأنا كمان كنت ناوي أقفل المدونة فترة لأني مفحوت اليومين دول، وأفتحها تاني لما أفضى، بس انتوا اللي خليتوني ما أعملش كده علشان أكتب التدوينة دي ..

براء كان كتب زمان موضوع اسمه "بسلامته بيخطب" عن خطبة للسيد المواطن بسلامته الريس عطل فيها شوارع القاهرة المقهورة، وبعدها جت خطوبة المواطن بسلامته جيمي حصب الله مبارك فبيرو كتب "بسلامته بيخطب (2)"، وبعد كده بيرو بذات نفسيه خطب فكتبت أنا "بسلامته بيخطب (3)"

اقرأوهم و ارجعوا اقرأوا دي

ياااااااااه يا بيرو..
فاكر زمان لما قلت لك “ما تقلقش .. والله هتتجوز دعاء”؟
فاكر من سنة بالظبط قعدتنا على قهوة المهدي و أنت بتقول لي “تفتكر أقول لها مميزاتي ايه؟” وأنا قلت لك “تخين وبنظارة؟”

عارف واحنا راجعين من كفر الشيخ يوم الفرح أنا بصيت من الشباك وعدى قدام عيني شريط ذكرياتنا كله

أول يوم شفتك فيه
الفترة اللي قعدتها أنا وإخواتي عندكم بعد وفاة أمي الله يرحمها
قعدتك مع بابا في ثانوي
درس الفيزيا اللي حضرناه سوا في أولى ثانوي
المسرحيات والقصايد اللي كنت بتكتبها
الساحل الشمالي
الكشافة
مشوار بهتيم
هاجر للسياحة ونصر الدين الخاصة
دار اللواء
أول عربية فول كلنا عليها سوا
الأزهر بارك
فكرة
موقع عصافير، فاكره؟ لسة الورق معايا
بدايتك مع عشرينات
سفرنا لباكستان اللي ما تمش
رحلتنا سوا لقنا
مشاوير الهدوم من وسط البلد
معسكرات إسكندرية ومرسى مطروح

يااااه يا براء، كانت حاجات حلوة أوي..
بس الوقت عدى بسرعة
وبقالك حامل أسرار غيري :) وشريك حياة تاني
خللي بالك منه أوي يا دعاء..
ما كنتش هأسيبه لأي حد، بس أنا عارف إنه في عينيكي

أنا كنت فرحان أوي يا بيرو وأنا في كواليس الاحداث
لحظات التوتر والشد الكتير اللي حصلت
كنت فرحان واحنا نازلين بنشتري آخر حاجاتك،
واحنا رايحين كفر الشيخ،
واحنا بنزين حوض السمك،
واحنا بنوضب الشقة

وأنت بتلبس البدلة أنا كنت عاوز أبكي أوي من الفرحة

كنت فرحان أوي وأنا بأصور لحظات سعادتك دي
وكنت فرحان لأني كان نفسي نفرح بيكم بقى أوي

عارف كنت فرحان زي ما يكون فرحي أنا تمام

دلوقتي أنا منتظر بفارغ الصبر المشهد ده :

براء بيكلمني الساعة 12 بالليل:

  • مصعب الحقني، مراتي بتولد
  • حاضر أنا جايلك حالا
    وأروحله وأفضل معاه طول الليل أهديه ومراته جو، ويوصل النونو لعالمنا مع شروق الشمس ونسمع أحلى "واء واء"، وبراء يبصلي ويبقى عاوز يتكلم بس مش عارف يقول حاجة ونجري سوا على جوا..

يشوف النونو جنب مامته فيقف فجأة مكانه ويبصلهم وهو متأثر أوي، ودعاء بتضحك وبتقول له شيل ابنك أو بنتك وهو خايف فأروح أنا أشيله وأديه لبراء بالعافية فيبصله ويبصلي وهو لسة مش مصدق، فأقول له "بوس ابنك" فيبوسه وتنزل أول دمعة من ساعة ما شافه وأنا ودعاء نقعد نضحك...

أنا مش عارف أقول ايه تاني..
بس جوايا محيط كامل من الفرحة ليكم انتوا الاتنين
ومحيط زيه من الدعوات إن ربنا يوفقكم

وآسف مرة تانية على التأخير


تمت أو هكذا يهيأ لي..