جيزة مترو جامعة...
تم نشرها في
(1)
امبارح كنت في الشغل رغم إنه يوم أجازة، وكان ورايا مشوار في الجيزة، فنزلت علشان أروح مشواري وأرجع تاني ع المكتب..
ركبت ميكروباص جيزة زي بقية البني آدمين..
من المعروف من الدنيا بالضرورة في مصر دلوقتي إن الميكروباصات بقت مافيا جديدة، بتقسم الطريق وساعات فجأة تلاقي
- "يللا الآخر يا جماعة"
بصوت رخم أوي من واحد أرخم علشان ينزل الركاب قبل محطتهم الأخيرة بشويتين علشان يلحق يلف ويعمل دور تاني!!
ده اللي حصل معايا وأنا رايح الجيزة بس الراجل ما كانش وقف بعيد أوي وكمان كان وقف قدام الشارع اللي أنا هأروح فيه فطبيعي إني أنزل*..
شخص كبير في السن شوية كان قاعد ومارضيش يقوم وكلم الأسطى وقال له اطلع قدام شوية لسة الآخر ما جاش..
ده برضه طبيعي..
اللي مش طبيعي وحرق دمي الشخص اللي كان واقف ورايا، كان قام خلاص وماشيين في الأروقة بتاعت الميكروباص علشان ننزل ولقيته بيبدأ حوار مع الراجل اللي كلم السواق..
- "ما هم السواقين اتعودوا على كده خلاص وعلى طول بيعملوا كده"..
عادي الراجل بيقر واقع، إنما اللي غاظني بجد :
- "عارف أنت لو كل الركاب يقعدوا ويقولوا للراجل لسة قدام شوية؟! ما كانش ده هيحصل"،
يبقى قايم نازل وبيقول كده!!!
كان في كام موقف مستفزيني من الصبح بس طلعت في الراجل ده، التفت له وقلت له :
- "طيب ما تقعد!!"
لقيت علامات على وشه أشك إنها علامات عته مغولي من كتر الدهشة والذهول..
حقيقي :
لا تنه عن خلق وتأت مثله.. عار عليك إذا فعلت جامد أوي!
(2)
أخيرا هأشوف الكابينة تاني!!
أنا بأتكلم عن المترو يا جماعة، أصل إدارة المترو "الحكيمة" قررت فجأة إن عربية السيدات بدل الأولى والتانية هتبقى عربيتين في وسط المترو.. وبدأ تنفيذ القرار النهاردة..
عسكري وضابط واقفين قدام عربيات السيدات (اللي في منتصف المترو) وبينبهوا على الرجالة اللي طالعين فيهم كما اعتادوا،
بس سايببن السيدات واقفين عادي خالص عند العربية الأولى والتانية (عربات السيدات سابقا، شارع لطفي حاليا!) من غير ما يقولوا لهم!!
أنا النهاردة ركبت العربية التانية اللي كانت قدام السلم أول ما دخلت علشان ألحق المترو قبل ما يقفل..
نظرات الدهشة والاستغراب على وش كل السيدات اللي طالعين العربية كانت محتاجة تتصور فيديو..
زي ما يكونوا حاسين إن في ثورة حصلت!!
ما علينا
أنا مش هأناقش مدى جدوى الحركة اللي عملوها..
أنا بس فرحان إني هأشوف الكابينة بتاعت السواق تاني لأني شفتها مرة وأنا صغير وكنت مبسوط، وبأحب أتفرج على النفق والمترو ماشي من زجاج السائق..
وبقالي فترة منتابني رغبة إني أشوفها وحقد دفين على السيدات إنهم لوحديهم اللي كان ليهم الحق ده..
مبروك يا رجالة..
- عادة ما بأنزلش من الميكروباص غير لما أوصل المكان اللي المفروض أوصله..
(1)
امبارح كنت في الشغل رغم إنه يوم أجازة، وكان ورايا مشوار في الجيزة، فنزلت علشان أروح مشواري وأرجع تاني ع المكتب..
ركبت ميكروباص جيزة زي بقية البني آدمين..
من المعروف من الدنيا بالضرورة في مصر دلوقتي إن الميكروباصات بقت مافيا جديدة، بتقسم الطريق وساعات فجأة تلاقي
- "يللا الآخر يا جماعة"
بصوت رخم أوي من واحد أرخم علشان ينزل الركاب قبل محطتهم الأخيرة بشويتين علشان يلحق يلف ويعمل دور تاني!!
ده اللي حصل معايا وأنا رايح الجيزة بس الراجل ما كانش وقف بعيد أوي وكمان كان وقف قدام الشارع اللي أنا هأروح فيه فطبيعي إني أنزل*..
شخص كبير في السن شوية كان قاعد ومارضيش يقوم وكلم الأسطى وقال له اطلع قدام شوية لسة الآخر ما جاش..
ده برضه طبيعي..
اللي مش طبيعي وحرق دمي الشخص اللي كان واقف ورايا، كان قام خلاص وماشيين في الأروقة بتاعت الميكروباص علشان ننزل ولقيته بيبدأ حوار مع الراجل اللي كلم السواق..
- "ما هم السواقين اتعودوا على كده خلاص وعلى طول بيعملوا كده"..
عادي الراجل بيقر واقع، إنما اللي غاظني بجد : - "عارف أنت لو كل الركاب يقعدوا ويقولوا للراجل لسة قدام شوية؟! ما كانش ده هيحصل"،
يبقى قايم نازل وبيقول كده!!!
كان في كام موقف مستفزيني من الصبح بس طلعت في الراجل ده، التفت له وقلت له :
- "طيب ما تقعد!!"
لقيت علامات على وشه أشك إنها علامات عته مغولي من كتر الدهشة والذهول..
حقيقي :
لا تنه عن خلق وتأت مثله.. عار عليك إذا فعلت جامد أوي!
(2)
أخيرا هأشوف الكابينة تاني!!
أنا بأتكلم عن المترو يا جماعة، أصل إدارة المترو "الحكيمة" قررت فجأة إن عربية السيدات بدل الأولى والتانية هتبقى عربيتين في وسط المترو.. وبدأ تنفيذ القرار النهاردة..
عسكري وضابط واقفين قدام عربيات السيدات (اللي في منتصف المترو) وبينبهوا على الرجالة اللي طالعين فيهم كما اعتادوا،
بس سايببن السيدات واقفين عادي خالص عند العربية الأولى والتانية (عربات السيدات سابقا، شارع لطفي حاليا!) من غير ما يقولوا لهم!!
أنا النهاردة ركبت العربية التانية اللي كانت قدام السلم أول ما دخلت علشان ألحق المترو قبل ما يقفل..
نظرات الدهشة والاستغراب على وش كل السيدات اللي طالعين العربية كانت محتاجة تتصور فيديو..
زي ما يكونوا حاسين إن في ثورة حصلت!!
ما علينا
أنا مش هأناقش مدى جدوى الحركة اللي عملوها..
أنا بس فرحان إني هأشوف الكابينة بتاعت السواق تاني لأني شفتها مرة وأنا صغير وكنت مبسوط، وبأحب أتفرج على النفق والمترو ماشي من زجاج السائق..
وبقالي فترة منتابني رغبة إني أشوفها وحقد دفين على السيدات إنهم لوحديهم اللي كان ليهم الحق ده..
مبروك يا رجالة..
- عادة ما بأنزلش من الميكروباص غير لما أوصل المكان اللي المفروض أوصله..