يوم من أوله!.
تم نشرها في
البحث في الموقع و بأنزل فاير فوكس في نفس الوقت و في نفس ذاتت الوقت بآكل الساندويتشات اللي سبتها من الصبح، براء و شخص تاني (بلاش فضايح) يعملوا اجتماع على الضيق تطلع نتائجه مبهرة مع إني لسة ما أعرفهاش بالتفاصيل وما عرفتش أكلمه لبقية اليوم لأن الاجتماع كان مهم لدرجة إنهم خرجوا يجتمعوا في حتة تانية هدية بعيد عن دوشة الموقع!!
و شوية و .... ترررررررررررررررررررررن ؛ إسلام بدر زميلي على التليفون عاوز يشوفني ، و كالعادة أقول له عدي على في الموقع ، فيلبس و ييجي في الطريق..
يوصل إسلام و أستقبله على مكتبي ، و نبدأ الحوار المعتاد اللذيذ عن البرمجة و آخر المشاكل اللي قابلتنا و آخر التهييسات اللي عملناها ، و نتبادل حوارا قصيرا عن اللابتوب الجديد بتاعي اللي عليه أقساط مش عارف هأسدها ازاي بس إن شاء الله خير ، يا خسارة الوقت الحلو ما يكملش ، إسلام كان لابد أن يلبي نداء بطنه و كان عازمني على الغدا ، بس زي ما لسة قايل في الفقرة اللي قبل اللي فاتت أنا كنت لسة واكل ، زائد إني كان المفروض أحدث الموقع في غياب الأقطاب التحديثية الأخرى (براء – علي – و آخرون) ، و لأن شيرين كان لازم تمشي بعد صلاة المغرب مباشرة (مشيت بعد العشاء على فكرة)!!
نزلت أوصل إسلام تحت و طلعت حدثت الموقع ، و هنا محمد دسوقي افتكر الماتش ففتحنا التليفزيون و طلبنا طبقين فلافل وعملنا جولة تالتة من المشاريب لثلاثة أفراد لأن منى كانت راحت مشوار و جت تاني ساعتها فأصبحنا بها ثلاثة أنفار!!
شوية شغل مع بعض الملل و حديث اجتماعي مشتت الوجهة والموضوع ، و بعدين دسوقي نزل ، و ساعتها فكرت أروح ، وكذلك منى ، بس قبل ما أمشي كان لابد من مكالمة هاتفية مع بيرو علشان أعرف هياخد حاجته و للا لا ، و الظاهر إني قطعت عليه اجتماعه ، و كان هيعيط مني على التليفون ، وتليفون تاني لخالتي الكبرى ، هو كان في تليفون تالت بس بلاش !! (لأصحاب الأمر فقط : "أيوة يا منى النمرة غلط!!") و نزلت أنا و منى ، و في الطريق كملنا الحوار المشتت الوجهة و الموضوع ..
نصف ساعة من أصعب ما مر علي في حياتي من المناظر اللي شفتها (بلاش أحكي) ، و مع زجاجة فيروز التفاح جلسنا نبدل طراطيف الحوار أنا و الدكتور.. و لما خلصنا نزل وصلني لغاية الشارع بنفسه!
ركبت الموكروباز للبيت ، و دخلت اتوضيت علشان العشاء ، و لفيت في الشقة أطمن على إخواتي ، لقيت أبوكر نايم تعبان شوية و عبدالرحمن بيتفرج على التليفزيون ، أما عمر ما لقيتوش ، خلصت اللفة و صليت العشاء و جري تحت البطانية علشان أصحى أصلي الفجر ، و علشان أخلص أي حاجة من البلاوي اللي ورايا قبل ما أنزل الشغل ،
نمت الساعة 11:47 ، و خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ ، فجأة صحيت تاني و مش عارف أنام خالص ، أبص في الساعة ألاقيها 2:05 ، و أنا تعبان جدا و نعسان بضراوة ، بس مش جايلي نوم :(
على الساعة 3:30 فقدت الأمل أنام تاني ، قمت نزلت الشارع أتمشى شوية و أشم هوا ، و اشتريت و أنا ر اجع كيس noodles ، طلعت عملته و شربته (أو كلته مش عارف أيهما يقال!!) ، و قعدت أكتب الكلمتين دول ، و بأقفل علشان مستني الفجر يأذن و أطلع بعده أحاول أنام لي شاعة كمان يمكن ربنا يسهل ، مع إني واثق إن براء هيصحيني بدري موووووووت ، لأن الاجتماع بتاعه لسة هيستمر اليوم التاني كمان!!
أنا سامع دلوقتي صوت عم أحمد إمام المسجد بيوضب الجامع، أصل المسجد جنب البيت على طول وكحة عم أحمد مميزة جدا..و آديه بيأذن الفجر أهو بصوته الحلو ..
سلام علشان أتوضا ...
نزلنا محطة كلية التربية الرياضية – فيصل ، هي علشان تطلع بيتها و أنا علشان أعدي لشارع الهرم علشان أركب تاني لبيتنا ، و أنا في النص بين الشارعين (الهرم و فيصل) ألاقي في جيبي بقايا كارت ميناتل فئة العشرة جنيهات ، فأتصل بمجدي علشان أشوف الفايل وصله و للا لا ما ردش علي ..
اتصلت بدكتور سمير (طبيب قلب ، و أحد الناس اللي لها في قلبي مكانة خاصة جدا) ، فلقيته في مستشفى الجيزة الدولي (بيني و بينها لحظتها شارعين فقط) ، فقلت له استناني ..
حارس الأمن : رايح فين يا أستاذ؟!
أنا : دكتور سمير الدور الخامس ، وحدة العناية المركزة
الحارس : ثواني ، و يتصل بيه فوق ، و يطلعني ليه يوم من أوله!
الثلاثاء -الحادي و الثلاثون من يناير - الأول من محرم
يوم باين من أوله! المفروض إنه أجازة رسميةبمناسبة رأس السنة الهجرية صحيت بدري على مكالمة من براء و اتقابلنا على القهوة المعتادة (المهدي) ، و كان هو مستنيني و طالب اتنين شاي بحليب!
قاعدين في أمان الله و فجأة بأسأل براء -على أساس إني هأفاجئه- النهاردة كام هجري؟! الرد المنطقي : واحد محرم بس هي كانت راكبة معايا من الصبح إن النهاردة اتنين محرم!!!
بعدما شككته في نفسه و راجع الجرنان اللي كان في ايده كان هيقوم يضربني بس الحمدلله عدت على خير ..
شوية و سألني سؤال عجيب : "تفتكر أقول لها مميزاتي ايه؟!"
أنا : "تخين و بنظارة"!!!
كان هيضربني للمرة التانية ، بس برضه الحمدلله عدت على خير
قمنا و دفع هو الحساب (كالعادة) ، و ركبنا الميكروباص في طريقنا للشغل في يوم عطلتنا علشان الباشا الكبير أحمد زين كان عاوز يقعد مع الناس كلها ، و لأنه كان واحشني ...
كالعادة بعد رجوعه من قطر ، حط براء السماعات بتاعت السي دي مان و سرح مع نفسه في أسطوانة عمرو دياب الأخيرة ، و أنا قعدت أتأمل شوية أفكار برمجية تحل بعض المشاكل اللي موجودة في الموقع*..
وانتبهت فجأة أنا و براء إن السواق مشغل قرآن ، قفلنا احنا الاتنين اللي كنا بنعمله ، و طلبت من السواق يعلي ، و قعدنا نسمع أواخر سورة المرسلات بصوت الشيخ محمد إسماعيل ، و بعديها بفاصل سورة الرحمن بصوت شيخ تاني من على إذاعة القرآن الكريم..
وصلنا الموقع لنجد باب الدور بتاعنا مغلقا ، و اضطرينا نستنى الكابتن اللي معاه المفاتيح ، و دخلنا و قعدنا و أقنعنا نفسنا إننا أول ناس تيجي النهاردة ، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن!! دخلت علينا فجأة شيرين القائمة بأعمال مدير الموقع ، و فاجأتنا إنها هنا من نص ساعة!!
تقبلنا الهزيمة بروح رياضية و كملنا اليوم ،و هم بيفتحوا الانترنت اكسبلورر و أنا الموزيللا بتاعي** لنفاجأ أن الموقع المسكين لم يتم تحديثه بالأمس!
براء -على غير العادة- طلع قعد في الأوضة اللي بره علشان كان يتكلم مع شيرين في اجتماع على الضيق عن بعض المشاكل المتعلقة بالشغل ، و خلص الاجتماع و ابتدوا ينموا شوية على خلق الله لغاية لما ييجوا ..
فقرة مكالمات تليفونية قصيرة من بيرو (دلع براء) لشخص كان منتظره بفارغ الصبر و لقاه نايم!!، ومن شيرين لأعضاء الفريق علشان تأكد على المعاد بتاع أحمد زين ، اللي كان عاوز يأجله علشان يجيب حد من قرايبه من إسكندرية إلا أن اعتراض شيرين في أحد مكالمات هذه الفقرة خللاه يعدل رأيه ، و بعت حد تاني مكانه.
مش كل الناس جت لسة و الظهر أذن و عاوزين نفطر ، فاتخذناها ذريعة لتأخير معاد الاجتماع شوية ، أصل احنا بتوع ربنا و لازم نصلي الفرض على وقته ، و كمان إن لبدنك عليك حقا فلازم نفطر كويس!!طلعت أنا علشان أعمل المشروبات لبقية الفريق لأن ما كانش في حد واقف في البوفيه و في الطريق عديت على أستاذ محمد زيدان –حفظه الله- أسلم، و طلع ورايا منى و دعاء..
فقرة عتاب صغيرة يشوبها جو من المرح و النسكافيه و الشاي بحليب و السادة كمان من دعاء و منى (باعتبارها صديقتها الصدوقة) على الموقف اللي حطينا دعاء فيه (أنا و براء و شيرين) ، بس كله بيعدي الحمدلله النهاردة (راجع الفقرة التانية و التالتة علشان تعرف أنا قصدي ايه)!!
عودة لقواعدنا سالمين بصينية المشروبات التي نتناولها على أنغام ساندوتشات صافو المجيدة التي تمثل فطارنا لهذا اليوم ( أي نعم ما كلتهاش إلا بعد الاجتماع بس طالما بقية الفريق أكل يبقى أنا أكلت ) ،تليها صلاة الأيروبكس قصدي الظهر التي قادنا فيهال الكوتش زين!!وظهر فجأة مجدي (مبرمج الموقع اللي قبلي و أحد الناس اللي بأحبها جدا) على الماسينجر فأبعتله فايل مهم كنت الليلة اللي قبلها بعتهوله على جواب دوت كوم بس ما وصلش ، و أضطر أسيبه في النص علشان الاجتماع..
يبدأ الاجتماع تحت قيادة زين مشوبا بجو رائع من الأخوة و البهجة و الفول (بتاع صافو)!! ، المهم إنه اجتماع محررين و هدفه الأساسي الناس الجديدة تعرف الناس القديمة ، وأنا مش عارف أنا حضرت ليه بالظبط ، بس يمكن علشان زينوحشني جدا و كنت حابب أقعد معاه أطول فترة ممكنة ..
المهم ، تتعالى أصوات في النص مطالبة بالمزيد من كرم الضيافة و يقع الاختيار على بما إني أصغر واحد قاعد إني أطلع أعمل المشروبات الساخنة تاني مع تركيز على أهمية المياه!!
خلص الاجتماع و المفروض نبتدي شغل بقى ، شيرين و بقية الكاست التحريري بيظبطوا المواضيع علشان تنزل ، و أنا بأعمل بحثي الخاص عن أي معلومات تفيدني في تطوير خدمة
البحث في الموقع و بأنزل فاير فوكس في نفس الوقت و في نفس ذاتت الوقت بآكل الساندويتشات اللي سبتها من الصبح، براء و شخص تاني (بلاش فضايح) يعملوا اجتماع على الضيق تطلع نتائجه مبهرة مع إني لسة ما أعرفهاش بالتفاصيل وما عرفتش أكلمه لبقية اليوم لأن الاجتماع كان مهم لدرجة إنهم خرجوا يجتمعوا في حتة تانية هدية بعيد عن دوشة الموقع!!
و شوية و .... ترررررررررررررررررررررن ؛ إسلام بدر زميلي على التليفون عاوز يشوفني ، و كالعادة أقول له عدي على في الموقع ، فيلبس و ييجي في الطريق..
يوصل إسلام و أستقبله على مكتبي ، و نبدأ الحوار المعتاد اللذيذ عن البرمجة و آخر المشاكل اللي قابلتنا و آخر التهييسات اللي عملناها ، و نتبادل حوارا قصيرا عن اللابتوب الجديد بتاعي اللي عليه أقساط مش عارف هأسدها ازاي بس إن شاء الله خير ، يا خسارة الوقت الحلو ما يكملش ، إسلام كان لابد أن يلبي نداء بطنه و كان عازمني على الغدا ، بس زي ما لسة قايل في الفقرة اللي قبل اللي فاتت أنا كنت لسة واكل ، زائد إني كان المفروض أحدث الموقع في غياب الأقطاب التحديثية الأخرى (براء – علي – و آخرون) ، و لأن شيرين كان لازم تمشي بعد صلاة المغرب مباشرة (مشيت بعد العشاء على فكرة)!!
نزلت أوصل إسلام تحت و طلعت حدثت الموقع ، و هنا محمد دسوقي افتكر الماتش ففتحنا التليفزيون و طلبنا طبقين فلافل وعملنا جولة تالتة من المشاريب لثلاثة أفراد لأن منى كانت راحت مشوار و جت تاني ساعتها فأصبحنا بها ثلاثة أنفار!!
شوية شغل مع بعض الملل و حديث اجتماعي مشتت الوجهة والموضوع ، و بعدين دسوقي نزل ، و ساعتها فكرت أروح ، وكذلك منى ، بس قبل ما أمشي كان لابد من مكالمة هاتفية مع بيرو علشان أعرف هياخد حاجته و للا لا ، و الظاهر إني قطعت عليه اجتماعه ، و كان هيعيط مني على التليفون ، وتليفون تاني لخالتي الكبرى ، هو كان في تليفون تالت بس بلاش !! (لأصحاب الأمر فقط : "أيوة يا منى النمرة غلط!!") و نزلت أنا و منى ، و في الطريق كملنا الحوار المشتت الوجهة و الموضوع ..
نصف ساعة من أصعب ما مر علي في حياتي من المناظر اللي شفتها (بلاش أحكي) ، و مع زجاجة فيروز التفاح جلسنا نبدل طراطيف الحوار أنا و الدكتور.. و لما خلصنا نزل وصلني لغاية الشارع بنفسه!
ركبت الموكروباز للبيت ، و دخلت اتوضيت علشان العشاء ، و لفيت في الشقة أطمن على إخواتي ، لقيت أبوكر نايم تعبان شوية و عبدالرحمن بيتفرج على التليفزيون ، أما عمر ما لقيتوش ، خلصت اللفة و صليت العشاء و جري تحت البطانية علشان أصحى أصلي الفجر ، و علشان أخلص أي حاجة من البلاوي اللي ورايا قبل ما أنزل الشغل ،
نمت الساعة 11:47 ، و خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ ، فجأة صحيت تاني و مش عارف أنام خالص ، أبص في الساعة ألاقيها 2:05 ، و أنا تعبان جدا و نعسان بضراوة ، بس مش جايلي نوم :(
على الساعة 3:30 فقدت الأمل أنام تاني ، قمت نزلت الشارع أتمشى شوية و أشم هوا ، و اشتريت و أنا ر اجع كيس noodles ، طلعت عملته و شربته (أو كلته مش عارف أيهما يقال!!) ، و قعدت أكتب الكلمتين دول ، و بأقفل علشان مستني الفجر يأذن و أطلع بعده أحاول أنام لي شاعة كمان يمكن ربنا يسهل ، مع إني واثق إن براء هيصحيني بدري موووووووت ، لأن الاجتماع بتاعه لسة هيستمر اليوم التاني كمان!!
أنا سامع دلوقتي صوت عم أحمد إمام المسجد بيوضب الجامع، أصل المسجد جنب البيت على طول وكحة عم أحمد مميزة جدا..و آديه بيأذن الفجر أهو بصوته الحلو ..
سلام علشان أتوضا ...
نزلنا محطة كلية التربية الرياضية – فيصل ، هي علشان تطلع بيتها و أنا علشان أعدي لشارع الهرم علشان أركب تاني لبيتنا ، و أنا في النص بين الشارعين (الهرم و فيصل) ألاقي في جيبي بقايا كارت ميناتل فئة العشرة جنيهات ، فأتصل بمجدي علشان أشوف الفايل وصله و للا لا ما ردش علي ..
اتصلت بدكتور سمير (طبيب قلب ، و أحد الناس اللي لها في قلبي مكانة خاصة جدا) ، فلقيته في مستشفى الجيزة الدولي (بيني و بينها لحظتها شارعين فقط) ، فقلت له استناني ..
حارس الأمن : رايح فين يا أستاذ؟!
أنا : دكتور سمير الدور الخامس ، وحدة العناية المركزة
الحارس : ثواني ، و يتصل بيه فوق ، و يطلعني ليه يوم من أوله!
الثلاثاء -الحادي و الثلاثون من يناير - الأول من محرم
يوم باين من أوله! المفروض إنه أجازة رسميةبمناسبة رأس السنة الهجرية صحيت بدري على مكالمة من براء و اتقابلنا على القهوة المعتادة (المهدي) ، و كان هو مستنيني و طالب اتنين شاي بحليب!
قاعدين في أمان الله و فجأة بأسأل براء -على أساس إني هأفاجئه- النهاردة كام هجري؟! الرد المنطقي : واحد محرم بس هي كانت راكبة معايا من الصبح إن النهاردة اتنين محرم!!!
بعدما شككته في نفسه و راجع الجرنان اللي كان في ايده كان هيقوم يضربني بس الحمدلله عدت على خير ..
شوية و سألني سؤال عجيب : "تفتكر أقول لها مميزاتي ايه؟!"
أنا : "تخين و بنظارة"!!!
كان هيضربني للمرة التانية ، بس برضه الحمدلله عدت على خير
قمنا و دفع هو الحساب (كالعادة) ، و ركبنا الميكروباص في طريقنا للشغل في يوم عطلتنا علشان الباشا الكبير أحمد زين كان عاوز يقعد مع الناس كلها ، و لأنه كان واحشني ...
كالعادة بعد رجوعه من قطر ، حط براء السماعات بتاعت السي دي مان و سرح مع نفسه في أسطوانة عمرو دياب الأخيرة ، و أنا قعدت أتأمل شوية أفكار برمجية تحل بعض المشاكل اللي موجودة في الموقع*..
وانتبهت فجأة أنا و براء إن السواق مشغل قرآن ، قفلنا احنا الاتنين اللي كنا بنعمله ، و طلبت من السواق يعلي ، و قعدنا نسمع أواخر سورة المرسلات بصوت الشيخ محمد إسماعيل ، و بعديها بفاصل سورة الرحمن بصوت شيخ تاني من على إذاعة القرآن الكريم..
وصلنا الموقع لنجد باب الدور بتاعنا مغلقا ، و اضطرينا نستنى الكابتن اللي معاه المفاتيح ، و دخلنا و قعدنا و أقنعنا نفسنا إننا أول ناس تيجي النهاردة ، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن!! دخلت علينا فجأة شيرين القائمة بأعمال مدير الموقع ، و فاجأتنا إنها هنا من نص ساعة!!
تقبلنا الهزيمة بروح رياضية و كملنا اليوم ،و هم بيفتحوا الانترنت اكسبلورر و أنا الموزيللا بتاعي** لنفاجأ أن الموقع المسكين لم يتم تحديثه بالأمس!
براء -على غير العادة- طلع قعد في الأوضة اللي بره علشان كان يتكلم مع شيرين في اجتماع على الضيق عن بعض المشاكل المتعلقة بالشغل ، و خلص الاجتماع و ابتدوا ينموا شوية على خلق الله لغاية لما ييجوا ..
فقرة مكالمات تليفونية قصيرة من بيرو (دلع براء) لشخص كان منتظره بفارغ الصبر و لقاه نايم!!، ومن شيرين لأعضاء الفريق علشان تأكد على المعاد بتاع أحمد زين ، اللي كان عاوز يأجله علشان يجيب حد من قرايبه من إسكندرية إلا أن اعتراض شيرين في أحد مكالمات هذه الفقرة خللاه يعدل رأيه ، و بعت حد تاني مكانه.
مش كل الناس جت لسة و الظهر أذن و عاوزين نفطر ، فاتخذناها ذريعة لتأخير معاد الاجتماع شوية ، أصل احنا بتوع ربنا و لازم نصلي الفرض على وقته ، و كمان إن لبدنك عليك حقا فلازم نفطر كويس!!طلعت أنا علشان أعمل المشروبات لبقية الفريق لأن ما كانش في حد واقف في البوفيه و في الطريق عديت على أستاذ محمد زيدان –حفظه الله- أسلم، و طلع ورايا منى و دعاء..
فقرة عتاب صغيرة يشوبها جو من المرح و النسكافيه و الشاي بحليب و السادة كمان من دعاء و منى (باعتبارها صديقتها الصدوقة) على الموقف اللي حطينا دعاء فيه (أنا و براء و شيرين) ، بس كله بيعدي الحمدلله النهاردة (راجع الفقرة التانية و التالتة علشان تعرف أنا قصدي ايه)!!
عودة لقواعدنا سالمين بصينية المشروبات التي نتناولها على أنغام ساندوتشات صافو المجيدة التي تمثل فطارنا لهذا اليوم ( أي نعم ما كلتهاش إلا بعد الاجتماع بس طالما بقية الفريق أكل يبقى أنا أكلت ) ،تليها صلاة الأيروبكس قصدي الظهر التي قادنا فيهال الكوتش زين!!وظهر فجأة مجدي (مبرمج الموقع اللي قبلي و أحد الناس اللي بأحبها جدا) على الماسينجر فأبعتله فايل مهم كنت الليلة اللي قبلها بعتهوله على جواب دوت كوم بس ما وصلش ، و أضطر أسيبه في النص علشان الاجتماع..
يبدأ الاجتماع تحت قيادة زين مشوبا بجو رائع من الأخوة و البهجة و الفول (بتاع صافو)!! ، المهم إنه اجتماع محررين و هدفه الأساسي الناس الجديدة تعرف الناس القديمة ، وأنا مش عارف أنا حضرت ليه بالظبط ، بس يمكن علشان زينوحشني جدا و كنت حابب أقعد معاه أطول فترة ممكنة ..
المهم ، تتعالى أصوات في النص مطالبة بالمزيد من كرم الضيافة و يقع الاختيار على بما إني أصغر واحد قاعد إني أطلع أعمل المشروبات الساخنة تاني مع تركيز على أهمية المياه!!
خلص الاجتماع و المفروض نبتدي شغل بقى ، شيرين و بقية الكاست التحريري بيظبطوا المواضيع علشان تنزل ، و أنا بأعمل بحثي الخاص عن أي معلومات تفيدني في تطوير خدمة